المعرف بـ ( أل )
معروف أنك تستطيع أن تحوَّل أي اسم نكرة إلى معرفة بإحدى طريتين اثنتين فقط : الأولى بأن تضع أداة التعريف ( أل ) قبلها هكذا ..( قلم / القلم – كتاب / الكتاب – معلم / المعلم ) ، والثانية : أن تضيف إلى الكلمة النكرة كلمة معرفة ، مثل : ( قلم / قلم المعلم ) ، وسندرس هذا بالتفصيل في موضعه إن شاء الله .
أما المعرف بـ ( أل ) ويُسمَّى : ( ذا الأداة ) لأنه يشتمل على أداة التعريف ( أل) ، وهي ثلاثة أنواع :
1- أل التي للعهد .
2- أل التي للجنس .
3- أل التي للاستغراق .
أولاً : أل التي للعهد ، والعهد يكون على نوعين :
1- العهد الذكري: ونقصد به أن يُذكر الاسم في الكلام نكرة ، ثم يُذكر هو نفسه معرفًا بأل ، مثل : اشتريت حقلاً ، ثم بعت الحقل . ( أل التي لتعريف العهد) ، ومن ذلك قوله تعالى :
" لله ما في السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب ذرى " .
2- العهد الذهني : ونقصد به أن يذكر الاسم معرفًا بأل مرة واحدة ولكن بين السامع والمتكلم عهدُ بهذا الاسم المعرف ، مثل قولك : تأخر الطبيب( لمن بينك وبينه عهدً في طبيبٍ بعينه )
.
ثانيًا : أل التي لتعريف الجنس :
ونقصد بـ ( أل ) الجنسية جنس الاسم المذكور كله ، ولا يجوز أن يكون المراد فردًا محَّددًا ، مثل : ( الرجل أقوى من المرأة ) فهنا ليس المقصود رجلاً معينًا وليس المقصود أن كل رجل أقوى من كل امرأة ، والدليل أن هناك نساء مصارعات هن أقوى من كثير من الرجال ، وإنما المقصود أن جنس الرجل أقوى من جنس النساء .
مثال آخر : قال تعالى " وخلقنا من الماء كل شئ حي " فالمقصود هنا أن من جنس الماء خلق كل شئ حي ، وليس المقصود كل الماء ، وهذا لا يحتاج إلى تفسير ولا دليل .
ثالثًا : أل التي للاستغراق :
ويُقصد بها استغراق كل الأفراد أو صفاتهم فإذا قلت : ( الطيور لها ريش ) فهذا يعنى أن كل واحدٍ من جنس الطيور له ريش ( وهذه حقيقة الطيور ) .
ومن ذلك قوله تعالى : " خُلِق الإنسانُ ضعيفًا " .
أي كل واحدٍ من جنس الإنسان ضعيف ( وهذه حقيقة الإنسان ) .
أما إذا قلت : ( أنت الرجل ) أي الجامع لصفات كل الرجال كالشهامة والمروءة والنخوة ...إلخ ، فهنا استغراق كل الصفات ، وهذا على المجاز لا الحقيقة إذن ( أل ) التي للاستغراق يصح أن يحل محلها لفظة ( كل ) على الحقيقة أو المجاز .
ملحوظة :
( أل ) المُعَرَّفة هي الي تدخل على النكرة فتعرفها ، وليس كل .
المعرف بالإضافة
ويقصد به الكلمة التي تُضاف إلي إحدى المعارف الخمس السابقة ، فهي تكتسب التعريف من المضاف إليه ، أمثلة :
( قلم المعلم / كتاب محمد / معلم هذا الفصل / درجات الذين نجحوا / عقلك ) .
معرف بأل علم اسم إشارة اسم موصول ضمير
تأمل الأمثلة السابقة تجد أن الكلمات : ( قلم – كتاب – معلم – درجات – عقل ) معرفة ، ثم ابحث عن سبب تعريفها تجد أنها أضيفت إلى إحدى المعارف الخمس التي سبق أن درسناها ، وبالإضافة إلى هذا تكتسب الكلمة النكرة تعريفًا أيضًا
إذا أضيفت إلى معرفة بالإضافة ، مثل : غلافُ كتابِ محمدٍ
غلافُ : معرف بالإضافة كتابِ :معرف بالإضافة محمدٍ : علم
ملحوظتان :
1- تتكون الإضافة من جزأين ، الأول يُسمَّى المضاف ويعرب حسب موقعه في الجملة ، والثانى يعرب مضاف إليه مجرورًا دائمًا .
مثال : لا أمتلك شِبرَ أرضٍ .
شِبرَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
أرضٍ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة .
2- يُحذف التنوين من المضاف إذا كان غير مثنْى ولا مجموعٍ جمع مذكرٍ سالمًا وتحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا ، أمثلة :
- لا أمتلك شِبرًا ( شِبرًا أرضٍ ) .
- عندي فدَّانُ ( فدانُ قمحٍ ) .
- قابلت ولدين ( ولَدي أخي ) .
- حضر معلمون ( معلمو المدرسةِ ) .
المعرف بالنداء
ونقصد به كل نكرة سبقتها أداة نداء ، كما في يا ولدُ / يا طالبُ / يا فتاةُ .
فالكلمات : ( ولد – طال – فتاة ) نكرات اكتسبت التعريف عن طريق النداء ، فأصبحت هذه النكرة مقصودة بعينها ، فأنت تقصد ولدًا معينًا وطالبًا معينًا وفتاة معينة في الأمثلة السابقة .
تدريبات :
أ- عيَّن المعرف بأل ، ثم اذكر نوعها في كلًّ مما يأتي :
1- قال تعالى : " إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ...." .
2- قال تعالى : " خُلِق الإنسان ضعيفا " .
3- الأولاد أفضل من البنات .
ب- عيَّن المعرف بالإضافة في العبارة التالية :
قائد المعركة رجل عجيب سمح لأعدائنا أن يعيثوا في أرضنا فسادًا فأصبحت أرضُ العرب أرضًا لكل المرتزقة تُنهب في ليلها ونهارها ، وفقد العربُ جميع حواسَّهم ، بداية من حاسة السمع إلى حاسة اللمس .
معروف أنك تستطيع أن تحوَّل أي اسم نكرة إلى معرفة بإحدى طريتين اثنتين فقط : الأولى بأن تضع أداة التعريف ( أل ) قبلها هكذا ..( قلم / القلم – كتاب / الكتاب – معلم / المعلم ) ، والثانية : أن تضيف إلى الكلمة النكرة كلمة معرفة ، مثل : ( قلم / قلم المعلم ) ، وسندرس هذا بالتفصيل في موضعه إن شاء الله .
أما المعرف بـ ( أل ) ويُسمَّى : ( ذا الأداة ) لأنه يشتمل على أداة التعريف ( أل) ، وهي ثلاثة أنواع :
1- أل التي للعهد .
2- أل التي للجنس .
3- أل التي للاستغراق .
أولاً : أل التي للعهد ، والعهد يكون على نوعين :
1- العهد الذكري: ونقصد به أن يُذكر الاسم في الكلام نكرة ، ثم يُذكر هو نفسه معرفًا بأل ، مثل : اشتريت حقلاً ، ثم بعت الحقل . ( أل التي لتعريف العهد) ، ومن ذلك قوله تعالى :
" لله ما في السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب ذرى " .
2- العهد الذهني : ونقصد به أن يذكر الاسم معرفًا بأل مرة واحدة ولكن بين السامع والمتكلم عهدُ بهذا الاسم المعرف ، مثل قولك : تأخر الطبيب( لمن بينك وبينه عهدً في طبيبٍ بعينه )
.
ثانيًا : أل التي لتعريف الجنس :
ونقصد بـ ( أل ) الجنسية جنس الاسم المذكور كله ، ولا يجوز أن يكون المراد فردًا محَّددًا ، مثل : ( الرجل أقوى من المرأة ) فهنا ليس المقصود رجلاً معينًا وليس المقصود أن كل رجل أقوى من كل امرأة ، والدليل أن هناك نساء مصارعات هن أقوى من كثير من الرجال ، وإنما المقصود أن جنس الرجل أقوى من جنس النساء .
مثال آخر : قال تعالى " وخلقنا من الماء كل شئ حي " فالمقصود هنا أن من جنس الماء خلق كل شئ حي ، وليس المقصود كل الماء ، وهذا لا يحتاج إلى تفسير ولا دليل .
ثالثًا : أل التي للاستغراق :
ويُقصد بها استغراق كل الأفراد أو صفاتهم فإذا قلت : ( الطيور لها ريش ) فهذا يعنى أن كل واحدٍ من جنس الطيور له ريش ( وهذه حقيقة الطيور ) .
ومن ذلك قوله تعالى : " خُلِق الإنسانُ ضعيفًا " .
أي كل واحدٍ من جنس الإنسان ضعيف ( وهذه حقيقة الإنسان ) .
أما إذا قلت : ( أنت الرجل ) أي الجامع لصفات كل الرجال كالشهامة والمروءة والنخوة ...إلخ ، فهنا استغراق كل الصفات ، وهذا على المجاز لا الحقيقة إذن ( أل ) التي للاستغراق يصح أن يحل محلها لفظة ( كل ) على الحقيقة أو المجاز .
ملحوظة :
( أل ) المُعَرَّفة هي الي تدخل على النكرة فتعرفها ، وليس كل .
المعرف بالإضافة
ويقصد به الكلمة التي تُضاف إلي إحدى المعارف الخمس السابقة ، فهي تكتسب التعريف من المضاف إليه ، أمثلة :
( قلم المعلم / كتاب محمد / معلم هذا الفصل / درجات الذين نجحوا / عقلك ) .
معرف بأل علم اسم إشارة اسم موصول ضمير
تأمل الأمثلة السابقة تجد أن الكلمات : ( قلم – كتاب – معلم – درجات – عقل ) معرفة ، ثم ابحث عن سبب تعريفها تجد أنها أضيفت إلى إحدى المعارف الخمس التي سبق أن درسناها ، وبالإضافة إلى هذا تكتسب الكلمة النكرة تعريفًا أيضًا
إذا أضيفت إلى معرفة بالإضافة ، مثل : غلافُ كتابِ محمدٍ
غلافُ : معرف بالإضافة كتابِ :معرف بالإضافة محمدٍ : علم
ملحوظتان :
1- تتكون الإضافة من جزأين ، الأول يُسمَّى المضاف ويعرب حسب موقعه في الجملة ، والثانى يعرب مضاف إليه مجرورًا دائمًا .
مثال : لا أمتلك شِبرَ أرضٍ .
شِبرَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
أرضٍ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة .
2- يُحذف التنوين من المضاف إذا كان غير مثنْى ولا مجموعٍ جمع مذكرٍ سالمًا وتحذف نونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا ، أمثلة :
- لا أمتلك شِبرًا ( شِبرًا أرضٍ ) .
- عندي فدَّانُ ( فدانُ قمحٍ ) .
- قابلت ولدين ( ولَدي أخي ) .
- حضر معلمون ( معلمو المدرسةِ ) .
المعرف بالنداء
ونقصد به كل نكرة سبقتها أداة نداء ، كما في يا ولدُ / يا طالبُ / يا فتاةُ .
فالكلمات : ( ولد – طال – فتاة ) نكرات اكتسبت التعريف عن طريق النداء ، فأصبحت هذه النكرة مقصودة بعينها ، فأنت تقصد ولدًا معينًا وطالبًا معينًا وفتاة معينة في الأمثلة السابقة .
تدريبات :
أ- عيَّن المعرف بأل ، ثم اذكر نوعها في كلًّ مما يأتي :
1- قال تعالى : " إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ...." .
2- قال تعالى : " خُلِق الإنسان ضعيفا " .
3- الأولاد أفضل من البنات .
ب- عيَّن المعرف بالإضافة في العبارة التالية :
قائد المعركة رجل عجيب سمح لأعدائنا أن يعيثوا في أرضنا فسادًا فأصبحت أرضُ العرب أرضًا لكل المرتزقة تُنهب في ليلها ونهارها ، وفقد العربُ جميع حواسَّهم ، بداية من حاسة السمع إلى حاسة اللمس .